2021 Anwar Salman Awards To Be Presented to Maha Alautoum and Hassan Al Matroushi
                                                                                                                               
Beirut-February 7th, 2022
Anwar Salman Cultural Foundation announced the recipients of its ANWAR SALMAN AWARD today. The awards will be presented to Jordanian poet Maha Alautoom, and Omani poet Hassan Al Matrooshi.
The Anwar Salman Cultural Foundation was established as a non-profit foundation in recognition of late poet Anwar Salman within the Lebanese poetry and his inspirational influence on the Lebanese, and regional literary scenes.The foundation seeks to safeguard Anwar Salman's literary legacy, and promote his values: peace and love for the homeland, and respect for human dignity.The foundation has established the annual "Anwar Salman Award" granted to poets and artists.

 

 

فوز مها العتوم وحسن المطروشي بجائزة أنور سلمان للإبداع في دورتها الثانية

 

بيروت -  7 شباط (فبراير) 2022

تعلن مؤسسة أنور سلمان الثقافية عن قرار اللجنة التحكيمية للجائزة  في دورتها الثانية  للعام 2021  اختيار الشاعرة الأردنية مها العتوم والشاعر العُماني حسن المطروشي  لمنحهما مناصفةً جائزة  أنور سلمان للإبداع في مجال الشعر العربي.  و إذ نوَّهت اللجنة التحكيمية بالمستوى المتميز لمعظم الشعراء المرشحين, وبخاصة أولئك الذين وصلوا الى القائمة القصيرة وتمّ إبلاغهم بذلك , وما يتمتع به نتاجهم الشعري من عناصر عديدة  بينها الفرادة والجِدة , والجمع الحاذق بين الينابيع الأصيلة للشعرية العربية , وبين روح العصر وتحدياته وأسئلته المعقدة , قررت وبعد مداولات طويلة ومعمَّقة بين أعضائها , أن تمنح الجائزة  مناصفةً وبإجماع أعضائها , لكلٍّ من الشاعرين المذكورين , وذلك عن مجمل نتاجهما الشعري .

 

الشاعرة الأردنية مها العتوم

 

استحقت الشاعرة الأردنية مها العتوم جائزتها لما يتسم به شعرها من حساسية عالية إزاء اللغة والحياة والأشياء , ومن وعي جارح بكيانها الأنثوي , وباحثٍ عن فضاءات أرحب وأكثر بهاء لمكابدات الذات الأنثوية المجروحة التي تصبو إلى التكامل الانساني .  كما أن شعرها يوائم بين الشفافية والعمق , معتمداً على ليونة الأوزان وسلاسة التقفيات , وعلى الضربات المباغتة للصور والاستعارات . وهو يبدو من بعض نواحيه أقرب الى الهدهدة الأمومية لأحزان العالم وعذاباته من جهة , وللانتشاء بمسراته وتشكّلاته الجمالية من جهة أخرى .

 

الشاعر العُماني حسن المطروشي

 

أما الشاعر العُماني حسن المطروشي فقد استحق جائزته لما تمتاز به تجربته من غنائية مكثفة تنهل من معين الحياة بكل ما يكتنفها من مباهج  وعثرات ومفارقات . ورغم أن الكثير من قصائده مستلَّة من أرض الخسارات , ومن الترجيعات الشجية للموت والفقدان , إلا أن حزن المعنى ما يلبث أن يخلي مكانه لفرح الشكل ونشوة الكشف التعبيري .وحيث تنبثق تجربة المطروشي من التاريخ المحلي , ومن الروح السلالية للعُمانيين , غائصةً في الذاكرة الجمعية للمكان وأهله , فهي تبدو في مواقع كثيرة نوعاً من السيرة الذاتية , والبورتريهات الاستعادية لوجوه الشاعر في مراحله الزمنية المختلفة . إضافة الى ما تتمتع به هذه التجربة من رشاقة تعبيرية وتنوع إيقاعي ,ومزاوجة ناجحة بين ما تُظهره الحواس وما تبطنه الحدوس .

 

وقد ضمّت اللجنة التحكيمية لهذا العام الشاعر شوقي بزيع، الرئيسة السابقة للجنة الوطنيّة للأونيسكو البروفيسور زهيدة درويش جبّور، البروفيسور محمود شريح ، والناقد والكاتب سليمان بختي.

 

مؤسسة أنور سلمان الثقافیة أُنشئت في السنویة الثانیة لرحیل الشاعر  وھي مؤسسة تُعنى بتكریم الابداع الثقافي إنطلاقاً من الإبداع الشعري. ومن ضمن نشاطاتھا الرئیسیة منح جائزة أنور سلمان للإبداع ذات البُعد العربي وقد مُنحت الجائزة في دورتها الأولى لكل من الشاعر الفلسطيني غسان زقطان، والمؤلف الموسيقي الشاعر غدي الرحباني، والمؤلف والمنتج الموسيقي أسامة الرحباني. وجرى احتفال تسليم الجوائز في الجامعة الأميركية في بيروت حيث أطلقت المؤسسة جائزة طالبية تمنحها سنويًا الجامعة لتحفيز الطاقات الإبداعية الناشئة.

ويعكس الإعلان عن الجائزة في دورتها الثانية الحرص على دور بيروت الثقافي و استمرار المبادرات الثقافية رغم الظروف العصيبة والصعوبات الهائلة التي يمرُّ بها لبنان، إيماناً بأن العمل الثقافي الإبداعي هو من مقومات الصمود الاساسية معنوياً، علماً أن جائزة أنور سلمان تضم منحة مالية تكريمية بالإضافة إلى مُجسم الجائزة واحتفاءً بالمُكرّم.

 

 

 

 

تكريم الفائزين بجائزة أنور سلمان للإبداع في دورتها الثانية في الجامعة الأميركية في بيروت وإطلاق الإصدار الأخير للشاعر الراحل  خليل حاوي

 

بيروت -  18 تشرين الأول (أكتوبر) 2022

 

بعد إطلاق «جائزة أنور سلمان للآداب» الطالبية التي تمنحها «الجامعة الأميركية في بيروت»،في العام ٢٠١٩  دعت«مؤسسة أنور سلمان الثقافية» بالتعاون مع الـ AUB، إلى حضور  احتفال الدورة الثانية من احتفال توزيع «جائزة أنور سلمان للإبداع»  التي تمنحها المؤسسة للمُكرسين من الشعراء والمبدعين الذي جرى في مقرّ الجامعة في شارع بليس يوم الثلاثاء الموافق فيه ١٨ تشرين الأول آكتوبر والذي حضرته شخصيات من لبنان والعالم العربي .تخلّل الاحتفال تكريم الشاعرين الفائزين مُناصفةً ، وهم: الشاعرة والأكاديمية الأردنية البروفيسور مها العتوم والشاعر العُماني حسن المطروشي.

يُذكر أن اللجنة التحكيمية للجائزة قررت منح الشاعرة  العتوم والشاعر المطروشي جائزة أنور سلمان للإبداع في مجال الشعر العربي  وقد تمّت عملية الترشيح من قبل مؤسسات أكاديمية وهيئات ومنتديات ثقافية ودور نشر من مختلف الدول العربية وحسب شروط عملية الترشيح.وقد ضمّت اللجنة التحكيمية لهذا العام الشاعر شوقي بزيع، الرئيسة السابقة للجنة الوطنيّة للأونيسكو البروفيسور زهيدة درويش جبّور، البروفيسور محمود شريح، والناقد والكاتب سليمان بختي.

 

الاحتفال

 

كرّمت مؤسسة أنور سلمان الثقافية  الفائزين في جائزة أنور سلمان للإبداع في احتفال أقامته  في قاعة  في الجامعة الاميركية في بيروت في مبنى زها حديد -مؤسسة عصام فارس في حضور  نخبة من المهتمين من أهل الثقافة من لبنان والأردن وسلطنة عُمان وتخلل الاحتفال إطلاق كتاب "الديوان الأخير.. قصائد غير منشورة" للشاعر الراحل خليل حاوي وبحضور عائلته.  قدمت الاحتفال الشاعرة والإعلامية لوركا السبيتي بكلمة عن مؤسسة انور سلمان والجائزة والشعر وجرى عرض فيلم كتحية للشعراء العرب الذين رحلوا في الألفية الثالثة وكذلك قصيدة للشاعر الراحل أنور سلمان تحاكي معاناة الشعراء في مسيراتهم الإبداعية

 

 

عبود  

 

أما وألقت الباحثة البروفيسور حُسن عبّود كلمة دائرة اللغة العربية ولغات الشرق الأدنى في الجامعة الأميركية في بيروت معبرةً عن سعادتها بافتتاح الاحتفال بتسليم جائزة أنور سلمان للإبداع في دورتها الثانية .

 

وتابعت: "سنوات الوباء العالمي وانكفاءِ البشرية على داخل الدار، معاناة الأرواح في قحط الإنسانيّة عندما تفقدُ الحياةُ جوهرَها، حشرجاتُ تفجير مرفأ بيروت وتهجير الملايين من شعوب الجوار الآمنة، تلك غيومٌ أطبقت على أفقٍ من الفرص الضائعة تنقشع هنا والآن في لحظة من لحظات الفكر والثقافة والحياة كي تُزهِرَ  الأرواحُ.

 

..تجمَعُنا اليوم مؤسسة وجامعة: مؤسسة أنور سلمان التي تحمل عَلَمَ الإبداع لإحياء المبادرات الثقافية، والجامعة الأميركية في بيروت التي تؤمن بتوأمة العلم والثقافة وشمولية الرؤية المعرفيّة والجماليّة. ترسي هذه التوأمة الأساس الضروري لما يُسمّى البيئة المنتجة للعلم، والبيئة الاجتماعيّة المساندة لإنتاج العلم هي التي ينتشر فيها العلم بين عامة الناس ولا يقتصر على النخبة فقط. فالعلم يصبح ظاهرة اجتماعيّة واسعة حين ينسجم مع الثقافة العامة للمجتمع ويتفاعل معها على أرضية صلبة.

إن تشجيع وتحفيز الأعمال الإبداعيّة المرتبطة بأهداف إنسانيّة هو أيضاً ترسيخ لدور الأدب في إعلاء شأن اللغة الأمّ أو اللغة الوطنيّة في عالمنا الرقمي السريع وفي زمن العودة الى الصورة وتراجع الفكرة وتشظّي العلاقة بينهما. هذا العالم الجديد يفرض تحديّاتٍ ثقافيةً تهدد العلاقة السلمية مع لغتنا العربية العزيزة في شعريّتها ومَوْسقتها وفي حمولتها المعرفيّة وأبعادها الإنسانيّة. هنا يبرز دور الجامعة الأكاديميّ المتّصل بالمتخيّل الثقافي العام وبالإبداع وبجيل الشباب، فالتعلّم والتعليم أوّلًا وأخيرّا غايتُه بناء الشخصيّة الوطنية المتلائمة مع الشخصيّة العالمية من خلال إثراء الشخصية الأدبية.

 

فشكرًا لمؤسَّسة أنور سلمان على إضاءة عتمة الأوجاع الإنسانيّة بهامش الشعر والفرح، وشكرا على جمال هذه اللحظة من التقدير  والدعم المعنوي لتحفيز  الإبداع المرتبط بأهداف إنسانيّة نبيلة، أهدافٍ تعي أهمية التحرّر الفكري لإعلاء كرامة الإنسان والرفع من مستوى الجمال شكلًا ومضمونا، وفق الرؤية التي أرسى قواعدها رئيس المؤسسة نشأت سلمان بعد احتفال إطلاقها عام 2018.كما نشكر الجامعة الأمريكيّة في بيروت ودائرة اللغة العربيّة التي تُواصِلُ حَراكها الحضاريّ الثقافيّ، فقد قدّمت  لساحة الأدب والثقافة جملةً من الأعلام والأساتذة من الكتّاب والأدباء والشعراء والمترجمين واللغويّين، منهم الشيخ ناصيف اليازجي (1800-1871)، ويعقوب صروف (1852-1927)، وأنيس إلياس خوري المقدسي (1885-1977) الذي ارتبط اسمه ببرنامج تعزيز الحوار بين الاختصاصات المعرفيّة ودعم الدراسات الأدبيّة في الجامعة، بالإضافة إلى الأستاذ إحسان عبّاس والأستاذة وداد القاضي والأستاذ رمزي بعلبكي الذي حصَل على عدد من الجوائز المرموقة والأوسمة، ولعلّ أهمّها جائزة الملك فيصل للغة العربيّة وآدابها، ومؤخَّرًا جائزة مؤسّسة الكويت للتقدّم العلميّ. وضمنَ هذه القائمة الطويلة الزاخرة التي لا يسعنا سردُها الآن، لا ننسى الشاعر والمفكّر والناقد خليل حاوي (1919-1982) الذي احتضنت دائرة اللغة العربية روحه، والذي أدرك حتمية ارتباط الفن الشعري بالبناء الحضاري، نستحضره اليوم من خلال إصدار  ديوانه الأخير المُحتفى به في هذه المناسبة : قصائد غير منشورة.ختامًا، باسم دائرة اللغة العربية نهنّئ الفائزَين بالجائزة: الشاعرةَ الأردنيّة مها العتوم والشاعرَ العُماني حسن المطروشي، ونهنّئ أنفسنا بالأدب والشعر والجمال والإنسانيّة"

 

سلمان




والقى رئيس المؤسسة نشأت سلمان كلمة وجيزة منوهاً بضرورة صمود المؤسسات الثقافية رغم الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان وأكد على إيمان المؤسسة  بدور  بيروت المُضيء كمركز إشعاع ثقافي للمنطقة ومنوّهاً بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت منذ إطلاق جائزة أنور سلمان للإبداع في دورتها الأولى وكذلك إطلاق الجائزة الطالبية التي تمنحها الجامعة - جائزة أنور سلمان للأدب. كما ثمّن تعاون عائلة الراحل خليل حاوي مع مؤسسة أنور سلمان ودار نلسن للنشر  لإصدار هذ الكتاب القيّم . كما أثنى على دور اللجنة التحكيمية لجائزة أنور سلمان للإبداع المؤلفة من الشاعر شوقي بزيع والبروفيسور زهيدة درويش جبور ومحمود شريح والناقد سليمان بختي وخيارهم الأخير في الذي رسا على الشاعرة الأردنية مها العتوم والشاعر العُماني حسن المطروشي.

 

 

 

بختي

 

وألقى أمين سر مؤسسة أنور سلمان الثقافية ورئيس دار نلسن للنشر الكاتب والناقد سليمان بختي كلمة مشتركة عن مؤسسة أنور سلمان الثقافية ودار نلسن متحدثاً عن الإصدار الأخير للشاعر خليل حاوي معلناً عن مبادرة قريباً لمؤسسة أنور سلمان بإطلاق جائزة الرواد .

وقال: "هذا الوقت يشير الى الكلمة ، الى الشعر كأرقى رموز الفن. نحتفي ونحتفل ونواصل المسير. نحتفي بالشعر بقضية الشعر من الجامعة الأميركية في بيروت نبع حركات الحداثة والتنوير في الشرق، ولم تزل نار المعرفة على التلة. ومن بيروت مدينة البدايات والبحر والإنفتاح. ومن لبنان ودوره الأثير في النهضة العربية الحديثة.

نهنئ الشاعرة الأردينة د. مهى العتوم والشاعر العماني الدكتور حسن المطروشي بالفوز بالجائزة في دورتها الثانية. وأقول،" انتم في وطنكم، لا الاول ولا الثاني، فبلاد العرب اوطاني".ونحتفل بإطلاق كتاب "الديوان الأخير" للشاعر خليل حاوي العائد الينا من  نهر رماده ليقول ونقول معه رغم غصة  الافصاح وقسوة القلوب الموصدة بأن الشاعر الحقيقي لا يموت وان قصيدته الأخيرة وطلقته الأخيرة كانت طلقة نور في ليل هذه الأمة وهذه البلاد. وان لا احد يستطيع اسكات صوت الحرية والهوية الحضارية.

اسمحوا لي ان احيّي كل من ساهم في تحقيق هذا الكتاب وخصوصا روح الراحل وجيه فانوس( عضو مجلس الامناء ايضا) الذي باشر وتحمس وخطفته الأقدار. والشكر موصول الى الشاعر شوقي ابي شقرا والرسام شوقي  شمعون  والدكتورمحمود شريح.

 

نحتفي ونحتفل ونواصل المسير:

1- قريبا سنطلق الدورة الثالثة لجائزة انور سلمان.

2- اطلاق جائزة تكريمية من مؤسسة انور سلمان الثقافية للرواد في لبنان والعالم العربي في مجال الثقافة والفنون.

3- استمرار التعاون الثقافي في مبادرات ومشاريع ومؤتمرات بين مؤسسة انور سلمان الثقافية ودار نلسن للنشر.أخيرا، سنظل نعمل وبجهود المخلصين للحفاظ على الرأسمال الرمزي الذي أورثونا اياه الأسلاف، وأوروثونا حب التلال والبلاد. وسنظل نعمل لأجل اعلاء شأن الكلمة والإنسان في بلادنا حتى تتغير الحياة وترتقي الى مرتبة القصيدة، الى مرتبة الشعر.

 

بزيع

 

‏‎والقى كلمة لجنة التحكيم الشاعر شوقي بزيع فاستهلها بالقول " لقائنا اليوم لا لنحتفي بشاعرين  عربيين متميّزين مُستحِقّين لجائزة أنور سلمان للإبداع فحسب بل لنحتفي في الوقت ذاته بقيامة بيروت عنقاء المُدن ولؤلؤة العواصم والجنّة المتلالئة على فوّهات البراكين ولقاؤنا اليوم هو لنشهد بالفم الملآن على أن هذه القاعة على ضيق رقعتها هي التي تمنح لبنان بهائه ومعناه وصورته في مرايا الوعود .. لا تلك القاعات الفارغة والخاوية من المعنى التي يتبارى القتلة فوق منبرها  للتنصّل من دم المسيح اللبناني ويمتحن فيها اللصوص أهلية أبنائهم لسرقة المستقبل بعد أن تكفّل الآباء بسرقة الحاضر والماضي. ولقائنا اليوم هو لنؤكد من جديد بأن لبنان ليس مفلساً كما يزعمون حتى ولو أفرغوا خزائنه وجيوب بنيه من الأموال وجنى الأعمار ومحاصيل المرارات وهو لن يعرف طريقه إلى الإفلاس لأن احتياطيه الحقيقي لا تُمثّله السبائك المُرقمة في أقبية مصرفه المركزي بل تمثّله حدوس بناته وبنيه الذين انتفضوا على هيكل فساده المتأصل ويمثله أكثر من أي شيء آخر ذهبُ الاستعارات الذي يلمعُ في مُخيّلات شعرائه ومبدعيه  ".

 

كما عرض بشكل تفصيلي لمُسوّغات قرار لجنة التحكيم باختيار الفائزين العتوم والمطروشي .:”إن لجنة تحكيم جائزة أنور سلمان للابداع الشعري إذ تنوه بالمستوى المتميز لمعظم الشعراء المرشحين , وبخاصة أولئك الذين وصلوا الى القائمة القصيرة وتمّ إبلاغهم بذلك , قررت وبعد مداولات طويلة ومعمقة بين أعضائها , أن تمنح الجائزة في دورتها الثانية للعام 2021 , مناصفةً وبإجماع أعضائها , لكل من الشاعرة الأردنية مها العتوم , والشاعر العُماني حسن المطروشي , وذلك عن مجمل نتاجهما الشعري .

 

وإذ لاحظت اللجنة أن ثمة قواسم عديدة مشتركة تجمع بين تجربتي العتوم والمطروشي , ومن بينها الفرادة والجِدة , والجمع الحاذق بين الينابيع الأصيلة للشعرية العربية , وبين روح العصر وتحدياته وأسئلته المعقدة , تعلن في الوقت ذاته أن الشاعرة الأردنية مها العتوم استحقت جائزتها لما يتسم به شعرها من حساسية عالية إزاء اللغة والحياة والأشياء , ومن وعيٍ بكيانها الأنثوي جارح الشفافية , وباحثٍ عن فضاءات أرحب وأكثر بهاء لمكابدات الذات الأنثوية المجروحة , حيث العلاقة مع الرجل تخرج من الدائرة النمطية للعداء والتناحر, الى دائرة الوئام والسكينة والتكامل الانساني . كما أن شعرها يوائم بين الشفافية والعمق , معتمداً على ليونة الأوزان وسلاسة التقفيات , وعلى الضربات المباغتة للصور والاستعارات . وهو يبدو من بعض نواحيه أقرب الى الهدهدة الأمومية لأحزان العالم وعذاباته من جهة , وللانتشاء بمسراته وتشكّلاته الجمالية من جهة أخرى .

 

أما الشاعر العُماني حسن المطروشي فقد استحق جائزته لما تمتاز به تجربته من غنائية مكثفة , تتخفف من الانشاء والشرح والاطناب اللغوي , وتبتعد عن  الخطابة والضجيج والتحريض الايديولوجي وإغواء المنبر , لتنهل بالمقابل من معين الحياة نفسها بكل ما يكتنفها من مباهج  وعثرات ومفارقات . ورغم أن الكثير من قصائده مستلة من أرض الخسارات , ومن الترجيعات الشجية للموت والفقدان , إلا أن حزن المعنى في بعض قصائده , ما يلبث أن يخلي مكانه لفرح الشكل ونشوة الكشف التعبيري .وحيث تنبثق تجربة المطروشي من التاريخ المحلي , ومن الروح السلالية للعمانيين , غائصة في الذاكرة الجمعية للمكان وأهله , فهي تبدو في مواقع كثيرة نوعاً من السيرة الذاتية , والبورتريهات الاستعادية لوجوه الشاعر في مراحله الزمنية المختلفة . إضافة الى ما تتمتع به هذه التجربة من رشاقة تعبيرية وتنوع إيقاعي ,ومزاوجة ناجحة بين ما تُظهره الحواس وما تبطنه الحدوس”. ‏‎

 

وبعدها انشد مقطعين من قصيدة "إلى أين تأخذني أيها الشعر" مهداة للشعراء العرب الراحلين.

 

 

 

‏المطروشي

 

‏‎وبعد عرض فيلم عن مسيرة الشاعر حسن المطروشي   الشعرية جرى تسليمه الجائزة من قبل رئيس   المؤسسة نشأت سلمان ".

‏‎والقى المطروشي كلمة شكر فيها المؤسسة ولجنة التحكيم  معبراً عن "سعادته الكبيرة واعتزازه العظيم بالفوز بهذه الجائزة المرموقة التي ولدت وبدأت كبيرة فهي تمثّل أهمية كبرى بالنسبة له شخصياً كونها تأتي من لبنان بلد الحضارة والمعرفة والإبداع وهو بوصلة ومعيار حقيقي" متابعاً : " دائماً ما أقول أن الشاعر والمبدع إذا استطاع أن يصل إلى المشهد اللبناني فهو وصل إلى عمق المشهد الشعري وإذا لم يصل لبنان فهو ما زال خارج قطر الدائرة . ثانياً ، أهمية هذه الجائزة أنها تحمل اسم رمز من الرموز الثقافية العربية ألا وهو الشاعر الراحل الكبير أنور سلمان الذي قدّم للثقافة العربية وللمكتبة العربية وللموسيقى العربية الشيء الكثير قم جاءت هذه المؤسسة الرائدة بقيادة إبنه الاستاذ نشأت سلمان لتواصل هذه المسيرة المباركة المعطاءة .. أشكر لبنان والمؤسسة ولجنة التحكيم التي منحتنا هذه الثقة فشكراً بحجم السماء وبحجم حبّي لكم وللبنان وأهله"

 

وتلا بعدها  نصاً شعرياً.

 

 

العتوم

 

‏‎ثم عرض فيلم عن اعمال الشاعرة العتوم ومسيرتها وجرى تسليمها الجائزة .

 

‏‎وشكرت الشاعرة العتوم المؤسسة على التكريم والحفاوة معبّرةً عن سعادتها بالحصول على هذه الجائزة الكبيرة مناصفةً مع الشاعر المطروشي وتابعت " هذه المؤسسة الثقافية التي أوجدت لنفسها مكاناً بارزاً في الثقافة العربية والشكر موصول بلجنة التحكيم  ممثلةً بالشاعر الكبير شوقي بزيع والاساتذة درويش ، بختي وشريح".  كما عبرّت عن سعادتها بأن يتزامن التكريم مع إطلاق الإصدار الأخير للشاعر الكبير خليل حاوي اللبناني والعربي بشعره وخلوده الفني والجمالي وأن يكون هذا الحفل في الجامعة الأميركية التي" كانت ومازالت وستبقى مركز إشعاعٍ فكري وعلمي وحضاري ".

 

 

وتلت بعدها نصاً شعرياً.



 

 

 

 

 

الترشيحات إلى "جائزة أنور سلمان للإبداع" لدورة 2021

 

 

بيروت 20-8-2021

صدر عن "مؤسسة أنور سلمان الثقافية" حول "جائزة أنور سلمان للإبداع" أن آخر موعد لاستقبال الترشيحات إلى دورة 2021 هو نهار الخميس 30  أيلول/سبتمبر  2021، إفساحاً في المجال لاستقبال نخبة أوسع من ترشيحات المؤسسات الأكاديمية والثقافية والإعلامية.وهدف الجائزة مساهمة "المؤسسة" في نشْر ثقافة الإبداع الشعري في المجتمع، وتشجيع الشعراء والتعريف بإنجازاتهم، وتحفيز أعمال إبداعية ذات أهداف إنسانية نبيلة تدعو الى التحرّر الفكري وإعلاء كرامة الإنسان، بأعلى مستوى من الجمالية أسلوبًا ومضمونًا، واعتماد آلية شفافة في اختيار المرشحين للجائزة تقررها لجنة تحكيم مستقلة تنظر في ما يَردُها من المؤسسات الثقافية والأكاديمية.وللجائزة امتداد عربيٌّ إذ هي تُعنى بتكريم مبدعين في لبنان والعالم العربي أثبتوا استحقاقهم بعد سيرة إبداعية منتجة، وتشمل فئات الشعر العربي الفصيح الموزون، وقصيدة النثر، والنثر الفني العربي والعالمي، والشعر المحكي والشعر الغنائي المتكامل مع عمل موسيقي. .

وأعلن الكاتب الأديب سليمان بختي باسم المؤسسة أنها تصرّ على المبادرات الثقافية برغم الظروف العصيبة والصعوبات الهائلة في لبنان، لإيمانها أن العمل الثقافي الإبداعي من مقومات الصمود الأساسية معنويًا. وتضم الجائزة منحة مالية تكريمية ومُجسم الجائزة واحتفاءً بالـمُكرَّم وأعماله.

 

يُمكن الإطِّلاع على شروط الترشيح وتقديم الطلبات عبر هذا الرابط

 

AKR 3029
AKR 3105
AKR 3064

 

 

بدء التحضيرات لإعلان نتائج “جائزة أنور سلمان للإبداع”  الدورة الثالثة (٢٠٢٣-٢٠٢٤)

 

 

بيروت  - 6  آذار (مارس) 2024

أعلنت “مؤسسة أنور سلمان الثقافية” عن انتهاء مدة الترشيحات وبدء التحضيرات  لإعلان نتائج الدورة الثالثة لـ “جائزة أنور سلمان للإبداع” (٢٠٢٣-٢٠٢٤)، بعد استكمال أعمال لجنة التحكيم في أذار (مارس) ليتم منحها لمُرشّح مستحق أو أكثر من المبدعين او المبدعات في حقول الشعر والفنون المتكاملة معه..

وقد عبّر الكاتب والناشر سليمان بختي باسم لجنة إدارة الجائزة عن عميق شكره وتقديره باسم المؤسسة للتجاوب والتفاعل الإيجابي من قبل الجهات الثقافية في لبنان والعالم العربي وجدّد إصرار المؤسسة والقيمين عليها على المساهمة في جهود المحافظة على وهج بيروت الثقافي ودورها التاريخي  في لبنان والعالم العربي. وتسعى الجائزة إلى المساهمة  في تشجيع وتحفيز الأعمال الإبداعية والمرتبطة بأهداف إنسانية نبيلة تدعو الى التحرر الفكري وإعلاء كرامة الإنسان والتي تعكس مستوىً عالياً من الجمالية أسلوباً ومضموناً وذلك باعتماد آلية شفافة في اختيار المرشحين من خلال لجنة تحكيم مستقلة وعبر ترشيحات مباشرة أو من قبل المؤسسات الثقافية والاكاديمية.

للجائزة امتدادٌ عربي وهي تُعنى بتكريم المبدعين في لبنان والعالم العربي الذين اثبتوا استحقاقهم بعد سيرة إبداعية مؤثرة وتشمل فئات الشعر العربي الفصيح الموزون، قصيدة النثر والنثر الفنّي العربي والعالمي، الشعر المحكي والشعرالغنائي المتكامل مع عمل موسيقي. يُذكَر أن الجائزة قد مُنحت في دوراتها السابقة لكل من الشاعر الفلسطيني غسان زقطان والمؤلف الموسيقي الشاعر غدي الرحباني والمؤلف والمنتج الموسيقي أسامة الرحباني والشاعرة الأردنية مها العتوم والشاعر العماني حسن المطروشي. وقد جرى احتفال تسليم الجوائز في الجامعة الأميركية في بيروت حيث أطلقت المؤسسة أيضاً جائزة أخرى طالبية تُمنح سنوياً من قِبل الجامعة لتحفيز الطاقات الإبداعية الناشئة.

وتعلن أسماء أعضاء لجنة التحكيم بعد صدور النتائج عملاً بنظام إدارة الجائزة

 

كما أعلنت المؤسسة عن إطلاق جائزة الروّاد يُعلن عن نتائجها قريباً .

 

 

 

جائزة أنور سلمان للإبداع للدورة الثالثة

 

 

بيروت  -  12 نيسان (أبريل) 2023

أعلنت مؤسسة أنور سلمان الثقافية عن إطلاق الدورة الثالثة لجائزة أنور سلمان للإبداع وفتح باب الترشيحات على أن تُعلن  النتائج في نهاية العام ٢٠٢٣. وتضم الجائزة منحة مادية تكريمية بالإضافة إلى مُجسم الجائزة واحتفاءً بالمُكرّم وأعماله.

وتسعى الجائزة إلى المساهمة  في تشجيع وتحفيز الأعمال الإبداعية والمرتبطة بأهداف إنسانية نبيلة تدعو الى التحرر الفكري وإعلاء كرامة الإنسان والتي تعكس مستوىً عالياً من الجمالية أسلوباً ومضموناً وذلك باعتماد آلية شفافة في اختيار المرشحين من خلال لجنة تحكيم مستقلة وعبر ترشيحات مباشرة أو من قبل المؤسسات الثقافية والاكاديمية.

للجائزة امتدادٌ عربي وهي تُعنى بتكريم المبدعين في لبنان والعالم العربي الذين اثبتوا استحقاقهم بعد سيرة إبداعية مؤثرة وتشمل فئات الشعر العربي الفصيح الموزون، قصيدة النثر والنثر الفنّي العربي والعالمي، الشعر المحكي والشعر الغنائي المتكامل مع عمل موسيقي. وقد مُنحت الجائزة في دوراتها السابقة لكل من الشاعر الفلسطيني غسان زقطان والمؤلف الموسيقي الشاعر غدي الرحباني والمؤلف والمنتج الموسيقي أسامة الرحباني والشاعرة الأردنية مها العتوم والشاعر العماني حسن المطروشي.

وقد جرى احتفال تسليم الجوائز في الجامعة الأميركية في بيروت حيث أطلقت المؤسسة أيضاً جائزة أخرى طالبية تُمنح سنوياً من قِبل الجامعة لتحفيز الطاقات الإبداعية الناشئة.وإذ تعبّر إدارة  المؤسسة عن شكرها العميق لأعضاء لجنة التحكيم في الدورة الماضية فإنها تشير إلى تكليف لجنة جديدة على أن يُعلن أسماء أعضائها بعد صدور النتائج عملاً بنظام إدارة الجائزة.

يُمكن الإطِّلاع على شروط الترشيح وتقديم الطلبات عبر هذا الرابط

 

 

 

 

بدء التحضيرات للدورة الثانية لجائزة أنور سلمان للإبداع للعام 2021.

 

 

بيروت 20-4-2021

يسرّنا إعلامكم عن بدء التحضيرات للدورة الثانية لجائزة أنور سلمان للإبداع للعام 2021.

وتضمُّ الجائزة منحة مالية تكريمية يَتمُّ منحُها مع مُجَسَّم الجائزة لواحد أو أكثر من المبدعين أو المبدعات في حقل الشعر والفنون المتكاملة معه.

ويُشترط في النتاج الإبداعي للمرشح أو المرشحة أن يكون مرتبطاً بأهداف إنسانية نبيلة تدعو إلى التحرر الفكري وإعلاء كرامة الإنسان وأن يكون على مستوى عالٍ من الجمالية أسلوباً ومضموناً.

ويتم الترشيح لنيل الجائزة عن طريق المؤسّسات والجمعيات الثقافية والأهلية والمؤسّسات الأكاديمية والإعلامية في كل دولة عربية بالإضافة إلى مجلس إدارة مؤسسة أنور سلمان الثقافية ولجنة ادارة الجائزة.

وتُعتبر قرارات لجنة التحكيم قطعية وغير قابلة للنقض.

كما أننا نود اعلامكم أن آخر موعد لاستلام الترشيحات هو يوم الأول من آب (أغسطس) 2021.

يُمكن الإطِّلاع على شروط الترشيح وتقديم الطلبات عبر هذا الرابط

 

2019 announce for web

 عشيّة إطلاق مؤسسة أنور سلمان وجائزة أنور سلمان للإبداع، شهادات كبار الشعراء والكتاب والنقاد والفنانين

الرئيسية

أنشطة وأخبار

اتصل بنا

EN

 

 

بيروت -2 أيار (مايو) 2019

فوز غسان زقطان وغدي وأسامة الرحباني بجائزة أنور سلمان للإبداع للعام 2019واحتفال تكريمي كبير لتسليم الجوائز في حزيران يونيو

 

.تزامناً مع الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الشاعر أنور سلمان تعلن مؤسسة أنور سلمان الثقافية عن قرار اللجنة التحكيمية للجائزة وفي ختام مداولاتها حول اللائحة القصيرة للترشيحات التي وردت إليها من مختلف الدول العربية  في مجالي الشعر العربي والشعر المتكامل مع عمل موسيقي. وقد تمّ اختيار الشاعر الفلسطيني غسان زقطان لمنحه جائزة أنور سلمان للإبداع في دورتها الأولى للعام 2019 في مجال الشعر العربي.كما تم اختيار الشاعروالمؤلف الموسيقي غدي الرحباني والمؤلف الموسيقي أسامة الرحباني لمنحهما الجائزة نفسها في مجال الإبداع الشعري المتكامل مع عمل موسيقي.

غسان زقطان

وقد بنت اللجنة اختيارها الشاعرغسان زقطان على مجموعة من العناصر، وذلك لتميُّز تجربته التي تجمع بين الوضوح الأليف وبين الغنى الدلالي واللغة المفتوحة على التأويل. وإذ يستند شعر زقطان الى معرفة عميقة بالمُنجز الشعري العربي وإيقاعاته، يتّصل بالحداثة من خلال احتفائه بيوميات الحياة وتفاصيلها وأحوالها المتبدّلة. ولا تحضر فلسطين في هذه التجربة بوصفها شعاراً سياسياً او منصّة للخطابة الحماسية، بل بوصفها أماكن وأزمنة مشظاة يعمل الشاعرعلى تظهيرها وتأبيدها في الحنين والذاكرة.

غدي وأسامة الرحباني

اختارت اللجنة غدي وأسامة الرحباني لغنى مسيرتهما المسرحية والغنائية وإضافاتهما إلى المشهد الثقافي اللبناني والعربي, خصوصاً العملين اللذين صدرا اخيراً «بغنيلك يا وطني» و «الربيع العربي» واللذين تم طرحهما كتعبير صارخ عن وجع الوطن، فقدّما رسالةً وطنية سامية معبرّة، إيماناً منهما بأن الفنّ هو رسالة تبعث الأمل بغدٍ أفضل فضلاً عن الجماليّة التي تميزت بها أعمالهما.وقد صَوّر العمل الأوّل ما يتعرض له الوطن لبنان من انتهاكات على الصعيد البيئي والجمالي والاجتماعي.أما عمل «الربيع العربي» الذي أثار الكثير من الجدل محاكياً الحقبة التي يمر بها العالم العربي، وما آلت اليه الأوضاع الأمنية والإقتصادية إلى حالة التشرذم والإنقسام المذهبي ومصوِّراً عبثية الحرب وسورياليتها،  فقد تميّز بالمنحى الإنساني الذي تم دمجه في الأُغنية، مشكّلاً صرخة ضدّ العُنف والحروب وفي الوقتِ عينه عكس وجود خيبة كبيرة جراء ما جرى وازاء مشاكل العالم العربي راهنا وأهمها الطائفية والمذهبية.

وقد ضمّت اللجنة التحكيمية لهذا العام الشاعر شوقي بزيع، الرئيسة السابقة للجنة الوطنيّة للأونيسكو البروفيسور زهيدة درويش جبّور، البروفيسور محمود شريح، والناقد والكاتب سليمان بختي.

كما أن المؤسسة تنوّه بالمشاركة الكثيفة  من مختلف الدول العربية وتشكر كل من وضع ثقته بمبادرتها الهادفة إلى المساهمة في إعلاء شأن الثقافة والإبداع.

لمناسبة صدور نتائج الدورة الأولى تقيم المؤسسة في بيروت احتفالاً يتخلَّله تسليم الجوائز في شهر حزيران (يونيو) القادم بحضور الفائزين ونخبة من أهل الثقافة والإبداع وسيُعلن عن تفاصيله خلال الاسابيع القادمة.

مؤسسة أنور سلمان الثقافية أُنشئت في نيسان الماضي في الذكرى السنوية الثانية لرحيل الشاعر أنور سلمان من قبل نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي تقديراً للمكانة التي تبوأها الشاعر  في حركة الشعر اللبنانية والعربية، وسعياً لتعميم ابداعاته، وتسليط الضوء على ما يزخر به إرثه الشعري والأدبي من قيم تتمحور حول الجمال وحب الارض والوطن وإعلاء كرامة الانسان، وتعزيزاً لفكر أنور سلمان وقيمه الإنسانية  التي عبّر عنها.  


.

 

 

بدء التحضيرات لاعلان نتائج الدورة الأولى لجائزة انور سلمان للابداع لموسم 2018-2019.

بيروت 09-03-2019

تعلن مؤسسة أنور سلمان الثقافیة عن انتهاء مدة تقديم الترشيحات وعن بدء التحضیرات للإعلان عن نتائج الدورة الأولى لجائزة أنور سلمان للإبداع لموسم 2018-2019 بعد استكمال أعمال لجنة التحكيم بحيث تتضّمن الجائزة منحة مالیة تكریمیة بقیمة عشرة ملایین لیرة یتم منحھا مع مجسم الجائزة لواحد أو أكثر من المبدعین أو المبدعات في حقل الشعر والفنون المتكاملة معه. وقد تّم الترشیح لنیل الجائزة عن طریق المؤسسات والجمعیات الثقافیة والأھلیة والمؤسسات الأكادیمیة والإعلامیة من دول عربیة عدة، بالإضافة إلى مجلس إدارة مؤسسة أنور سلمان الثقافیة ولجنة ادارة الجائزة.تعتبر قرارات لجنة التحكیم قطعیة وغیر قابلة للنقض. یُشاُر إلى أن آخر موعد لاستلام الترشیحات كان في الثامن والعشرين من شھر شباط (فبرایر) 2019 وسیتم الإعلان عن النتائج خلال شھر نیسان (أبریل).

 

بدء التحضيرات للدورة الأولى لجائزة أنور سلمان للإبداع لموسم 2018-2019.

 

 

بيروت 27-12-2018

يسرّنا إعلامكم عن بدء التحضيرات للدورة الأولى لجائزة أنور سلمان للإبداع لموسم 2018-2019.

وتضمُّ الجائزة منحة مالية تكريمية بقيمة عشرة ملايين ليرة يَتمُّ منحُها مع مُجَسَّم الجائزة لواحد أو أكثر من المبدعين أو المبدعات في حقل الشعر والفنون المتكاملة معه.

ويُشترط في النتاج الإبداعي للمرشح أو المرشحة أن يكون مرتبطاً بأهداف إنسانية نبيلة تدعو إلى التحرر الفكري وإعلاء كرامة الإنسان وأن يكون على مستوى عالٍ من الجمالية أسلوباً ومضموناً.

ويتم الترشيح لنيل الجائزة عن طريق المؤسّسات والجمعيات الثقافية والأهلية والمؤسّسات الأكاديمية والإعلامية في كل دولة عربية بالإضافة إلى مجلس إدارة مؤسسة أنور سلمان الثقافية ولجنة ادارة الجائزة.

وتُعتبر قرارات لجنة التحكيم قطعية وغير قابلة للنقض.

كما أننا نود اعلامكم أن آخر موعد لاستلام الترشيحات هو يوم الثامن والعشرون من شباط (فبراير) 2019 ويتم الإعلان عن النتائج خلال شهر نيسان (أبريل ) من العام نفسه..

يُمكن الإطِّلاع على شروط الترشيح وتقديم الطلبات عبر هذا الرابط

 

2019 Anwar Salman Awards To Be Presented to Ghassan Zaqtan, Ghady Rahbani, and Oussama Rahbani
                                                                                                                               
Beirut-May 2nd,  2019
Anwar Salman Cultural Foundation announced the recipients of its first annual ANWAR SALMAN AWARDS  today, marking the 3rd Anniversary of the late poet. The awards will be presented to Palestinian poet Ghassan Zaqtan, Lebanese Lyricist and Composer Ghady Rahbani, and Lebanese Composer Oussama Rahbani.
Zaqtan, a co-winner of Canada’s 2013 Griffin Poetry Prize, along with his translator Fady Joudah, was cited for his distinguished works which combine clarity with semiotic richness and the employment of a poetic language, open to interpretation. Based on a profound knowledge of Arabic poetic legacy and its rhythms, Zaqatan's poetry is connected with modernity through its celebration of everyday life, with its details and changing conditions. In Zaqtan’s poetry, Palestine is not invoked as a political slogan or platform for high-pitched rhetoric, but as fragmented places and times that the poet endeavors to accentuate and perpetuate in nostalgia and memory.
The Foundation’s jury commended Ghady Rahbani and Oussama Rahbani’s works, for their lyrics and music duo and their contributions to the Lebanese and Arab cultural scene, as well as the aesthetics that distinguished their work. The jury particularly stressed the significance of the two works that were recently released, namely, "Bghannilak Ya Watani” and "Arab Spring," which stood out as a profound expression of the nation's grief, and an inspiring message that revived hope for a better future.
Their work "Arab Spring," which sparked a lot of controversy, simulated the current era of the Arab world, the state of fragmentation and sectarian divisions and the absurdity and surrealism of war. It was distinguished by the humanitarian message integrated into the song, voicing a cry against violence. At the same time, it expressed a great disappointment with the current problems of the Arab world, with particular emphasis on its most significant aspect, sectarianism.
The award committee comprised five members, including poet Chawki Bzih; Professor Zahida Darwish Jabbour, former General Secretary of the Lebanese National Commission for UNESCO;; Professor Mahmoud Chreih; and writer and critic Sleiman Bakhti.
The Anwar Salman Cultural Foundation was established as a non-profit foundation in recognition of late poet Anwar Salman within the Lebanese poetry and his inspirational influence on the Lebanese, and regional literary scenes.The foundation seeks to safeguard Anwar Salman’s literary legacy, and promote his values: peace and love for the homeland, and respect for human dignity.The foundation has established the annual “Anwar Salman Award” granted to poets and artists.

Copyright © Anwar Salman Cultural Foundation   جميع الحقوق محفوظة - مؤسسة أنور سلمان الثقافية

 

 

بيروت -25 حزيران (يونيو) 2019

تسليم جائزة أنور سلمان للإبداع لزقطان والرحباني وإطلاق جائزة طالبية في "الأميركية"

 

.‎كرّمت مؤسسة أنور سلمان الثقافية الفائزين في جائزة أنور سلمان للإبداع في احتفال أقامته في قاعة "الوست هول" في #الجامعة_الأميركية في بيروت، في حضور الوزير والنائب السابق أدمون رزق والوزير السابق ملحم الرياشي والنائب و وممثل دولة فلسطين ماهر مشيعل، عميدة كلية الادب والعلوم في الجامعة الأميركية ناديا الشيخ واعضاء لجنة التحكيم وعدد من الفنانين بينهم الفنانتان هبة طوجي وسمية بعلبكي وجهاد الأطرش، بالاضافة الى الفائزين الثلاثة الشاعر الفلسطيني غسان زقطان والفنانين غدي واسامة الرحباني، وحشد من المثقفين والشخصيات الرسمية والاجتماعية.

 

بعد النشيد الوطني، قدمت الاعلامية سناء ضو بكلمة عن مؤسسة أنور سلمان والجائزة وجرى عرض فيلم كتحية للشعراء العرب الذين رحلوا في الألفية الثالثة.

والقى رئيس المؤسسة نشأت سلمان كلمة، واكد "ان الجائزة هي باكورةُ ما أنجزته المؤسسة بعد احتفال اطلاقها العام الماضي آخذة على عاتقها المساهمة في تشجيع وتحفيز الأعمال الإبداعية المرتبطة بأهداف إنسانية نبيلة تدعو الى التحرر الفكري وإعلاء كرامة الإنسان والتي تعكس مستوىً عالياً من الجمالية أسلوباً ومضموناً".

واشار الى "اعتماد آلية شفافة في اختيار المرشحين للجائزة من خلال لجنة تحكيم مستقلة وعبر ترشيح غير مباشر وكان اختيار المرشح من قبل المؤسسات الثقافية وجاء الاختيار عن فئة الشعر للشاعر الفلسطيني غسان زقطان وعن فئة الشعر المتكامل مع عمل موسيقي للفنانين غدي واسامة الرحباني . وتوجه سلمان بالشكر لأعضاء اللجنة التحكيمية على جهودهم وتطوعهم لهذا العمل النبيل وهم الشاعر شوقي بزيع ، البروفيسور زهيدة درويش جبور، البروفيسور محمود شريح والناقد والكاتب سليمان بختي.

وأمل بهذه الجائزة الجديدة التي أُطلقت في الجامعة الأميركية استكمال بناء دعائم مؤسسة أنور سلمان الثقافية من خلال الجمع بين جائزة أنور سلمان السنوية للإبداع التي تُعنى بتكريم المبدعين الذين اثبتوا استحقاقهم للتكريم بعد سيرة إبداعية مؤثرة وبين جائزة أنور سلمان للآداب في الـ AUB التي تحفّز الطاقات الإبداعية الناشئة.

وهنأ سلمان الفائزين في الجائزة منوهاً بدور اللجنة وجهود الجامعة الأميركية من أجل إطلاق جائزة انور سلمان للادب لطلاب الجامعة.

 

‎والقى كلمة لجنة التحكيم الشاعر شوقي بزيع فاستهلها بالقول: "لبنان وفلسطين ضفتان لقلب واحد ولو كانت الاوطان تطوى كالثياب لوقع فم بيروت على خد رام الله والعكس صحيح".

 

‎وبعدما انشد قصيدة مهداة لشعراء العرب الراحلين، قال: "ليس امراً بلا دلالة ان يتزامن هذا اللقاء التكريمي الذي نحتفي من خلاله بكوكبة مضيئة من المبدعين مع احتفاء الحضيض العربي بنفسه فيما سمي بصفقه القرن وهو يقيم بالعبرية الفصحى وبلكنة أميركية خالصة صلاة الغائب عما لم يتم بيعه بعد من تراب فلسطين على ان الحقيقة كالصدف ليست عمياء بالكامل حيث الموت يعوي في الزبد الدامي الي الفيالق المتهالكة على حد سيلين . في هذه القاعة وخارجها ايضاً مفاتيح غامضة لابواب المستقبل وبذورللامل في اعماق الياس واذا كان الواقع قاسياً إلى حد يصعب الدفاع عنه ،فإن الفن على أنواعه هو أحد الوسائل لمنع ثوب الكرامة من الاهتراء.

 

‎اضاف: "ان الحقيقه في الفن نسبية وحمالة اوجه لكن ما خفف علينا العبء ان الذين وقع عليهم الاختيار وسط غابة من المرشحين يستحقون جائزتهم بامتياز فلقد مثل غدي واسامة الرحباني من خلال عمليهما الاخيرين "بغنيلك يا وطني "والربيع العربي"، ما تمثله صرخات الاحشاء في عالم موحش. وربيع خلبي يتوزع ضحاياه بين سنابك الطغاة وسواطير الظلاميين كما ان صوت هبة طوجي ينهض بنصيهما العميقين نهوض سرب من البلابل المؤنثة بفينيق الاسطورة وورد رمادها الفاحم.

 

‎تابع: "غدي واسامة لا يأتيان من فراغ اللغة والموسيقى بل يتممان معا حصة لبنان من الاحلام حيث أسس الرحبانيان الابوان مع فيروز وسائر الاسرة عالما من الترجيعات لا قبل لاصدائه والنبوغ ووطنا شاهق التضاريس اصلب من هشاشة سياسيه المتحصنين بطوائفهم وانقى من اكوام نفاياتهم واعلى من تذابحهم على الغنائم. ليس صدفة ايضا ان تمنح جائزة الشعر لغسان زقطان ليس لانه واحد من الشعراء الصفوة وحسب وليس فقط لما تمثله فلسطين من بهاء الدلالة ورمزية المعنى، بل لانه احد الذين حملوا بعد محمود درويش راية الحلم الفلسطيني واحد من العدائين القلائل الذين لم يكتفوا بحمل الشعلة الى مستقرها العربي والانساني بل لان الشعلة التي حملها تغلغلت في صميم لغته ووجدانه بحيث لم نعد ندرك في كتاباته الحدود الفاصلة بين زيتون بلادي على الخرائط وما تناثر من حطام قلبه على الورق ليس ثمة في شعر غسان مكان للشعارات ومنصات الخطابة الجوفاء بل مكان لاستيلاد النيران من صوان السلالات وزلال الظهيرات السائلة علي سطوح اريحا ومنحدرات الكرمل".

 

‎واستطرد: "الشعر هنا لا يزف الطبول الى صماخ الاذان بل ينادي بخفوت التمتمات المهموسة على الذكريات المتقطعه والاعمار المقصوفة في المهد ليحيى من اوصالها وبلا مسيح منظور لعازر الشتات الفلسطيني الباحث عن قيامته المنتظرة في قصائد الشعراء وشرايين الموتى في الذكريات التي تثمر في الظلام اخيرا ثمة بئران ليوسف واحد هو مزيج غير مفصوم من مكابدات لبنان وعذابات فلسطين وثمة تجليات ثلاثة لجماله تضمها اللحظة هذه القاعة وتحتفي بها جائزه انور سلمان كابهى ما يكون الاحتفال.

 

‎وبعد عرض فيلم عن مسيرة زقطان الشعرية جرى تسليمه الجائزة من رئيس المؤسسة نشأت سلمان وعضو مجلس أمنائها النائب السابق ادمون رزق.

غسان زقطان

 

من جهته، القى زقطان كلمة شكر فيها المؤسسة ولجنة التحكيم،  وقال أن تُعطى جائزة للشعر والإبداع في هذا الوقت الذي يلقي بقسوته على كل شيء في حياتنا هو استعادة لشجاعة المخيلة والذاكرة

وهو تذكير بمواجهة الأسئلة في مواجهة بلاغة التلقي التي تجوّف أحلامنا وتطويها... أحبّ أن هذه الجائزة من لبنان وأنها تحمل اسم شاعرٍ أخلص لشعره ومشروعه بثقة من يرى في الحياة أمراً جديراً بالاحتفاء وأني سأحملها إلى فلسطين.

‎وتلا ثلاثة نصوص شعرية.

‎ثم عُرض فيلم عن أعمال غدي واسامة الرحباني وجرى تسليمهما الجائزة من عضوي مجلس الأمناء الوزير السابق ملحم الرياشي ود.شادي مسعد.

 

غدي وأسامة الرحباني

‎وقال غدي الرحباني: "العظماء لا يموتون يرحلون لكنهم يتركون سحابة من غمام متألق ينزل رذاذا شعرياً و ادبياًو فكرياً وموسيقيا يزيد على الدنيا رهافه وخيراً وجمالا ما بعده جمال يصل بالانسانيه الى السمو والرقي. الشاعر الكبير أنور سلمان الذي جمعنا رصع بشعره قمم لبنان فلمعت على ثلجه ابيات راسخة صامده صمود ارز لبنان هكذا حمل لبنان بقلبه". ‎وشكر المؤسسة واللجنة والجامعة الاميركية ونوّه بالفنانة هبة طوجي.

‎بدوره، شكر اسامة الرحباني ايضا مؤسسة انور سلمان "لأن هناك من لا زال يفكر بالثقافة والفن"، وقال: ان لبنان والعالم العربي بحاجة الى الشعراء لان الشعر يلون الحياة. وسأل عن حصة الثقافة في الموازنة وأسف لتغييب المهرجانات والاعمال الثقافية "، وحيا الفنانة طوجي.

‎وأخيرا، شكرت عميدة كلية الاداب والعلوم في الجامعة الاميركية ناديا الشيخ مؤسسة انور سلمان متمنية المزيد من النشاط المقبل.
.